الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

تعالوا نتعرف على الكليجا .


وهي معروفة في منطقة القصيم بالممكلة العربية السعودية


وطبعا حلوة ولذيذة حييييييييل


::







أول تعالن نتعرف على قصتها وشي .. ترى لها قصة




وهذا نبذة بسيطتن عنه احلى اللغة كيلجيا
سبب التسمية

قيل أن عروسا كانت تستحث شقيقتها
لحظة ما قمن بتطبيق المعايير التي أحضرت لهن من تركيا..
وذلك عندما قدم إليهن من قام بإحضار المقادير..
وتقول لها.. (أكلي... جا ).. ثم دمجت أكليجا..


بس منهو اللي جااا ؟؟
يمكن أنه رجلها .. وخافن تهدّ العجن وتهجّ ..


ويقال :
بأن ( كليجا ) مأخوذة من كلمة كليشة..
وكليشة : كلمة تركية
ولعل المقصود بها الأداة الخشبية ذات النقوش المعروفة التي تطبع بها الكليجا وتعطيها شكلها المعروف ..

الشاهد ..



في القصيم تعد الكليجا إحدى رموز الضيافة الشهيرة
وكانت ولا تزال ضمن الهدايا التي تجهز بها العروس عندما تنقل إلى بيت زوجها..
وتقدم للضيوف والزوار في المناسبات وفي الأعياد.
ويعدها أبناء المنطقة من الهدايا الغالية التي ترسل للأهل والأصدقاء خارج المنطقة..



وتشتهر منطقة القصيم ومدينة بريدة بالذات بخبزة أو فطيرة (الكليجا )..
واحتفظت نساء المنطقة بسر الخلطة أو الحشوة العجيبة وبالمقادير الموزونة والموزعة بين :
العسل.. والدبس - والقرفة - الليمون الأسود. ودهون الجمال المذابة..
حتى النقشة الخارجية ولمعة البيض التي تدهن بها في إحدى مراحل الاستواء.



وظلت صناعتها محصورة بين النساء القصيميات حتى عهد قريب ..
عندما فكر أحد أصحاب المخابز بجلب عمالة من الخارج
وقام بتدريبهم من قبل إحدى النساء المشهورات بصناعتها ..
فكانت هذه العمالة هي البذرة الأولى لتسليم زمام صناعتها إلى الرجال.



ويوجد في المنطقة نساء مشهورات بتصنيع الكليجاء القصيمية
لهن زبائنهن الذين يذهبون اليهن في منازلهن.
ويؤكدون أن هناك اختلافات في المكونات وفي المذاق والطراوة - والهشاشة - وفترة البقاء.




إن الكليجا المنتجة في منطقة القصيم هي الأفضل
وتصنع حالياً بثلاثة احجام كبيرة ووسط وصغيرة -
تصدر إلى دول مجاورة وتوزع في انحاء المملكة.
وكل منطقة تفضل حجما معينا.



في بريدة كليجاء تختص بها..
وفي عنيزة كليجاء اخرى تختلف قليلاً.


قيمتها الغذائية


خبراء التغذية يؤكدون أن قرص الكليجا مستوف لجميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم..
وبالتالي فهو يعد وجبة غذائية متكاملة.



ولما كانت الكليجا تصمد في مدة صلاحيتها لعدة أشهر في مختلف الظروف الجوية دون أن تتعفن أو تفقد شيئاً من عناصرها.
ولا تحتاج إلى تخزين محدد كانت طعام المسافرين ..


ويذكر لنا أحد كبار السن ممن رافقوا إحدى قوافل عقيل التي تسير من القصيم -
الى الشام وبلدان اخري..
يذكر كيف كان قائد القافلة يجمع الرجال بعيد صلاة الفجر..
لحظة انطلاق القافلة ليعطي كل واحد منهم عددا من أقراص الكليجا.. يقتاتون بها إلى المساء..



ويذكر قصة أخرى:
يوم أن خشي القائد أن يتأخر وصول القافلة التي تحمل بضائع العيد عن اليوم المحدد بسبب ما أصاب الجمال من تعب وإرهاق وهي تنأى بأحمالها ..
وعندما أدرك أنها غير مقتدرة على مواصلة السير ..
استنجد بعزائم الرجال .. الذين ربط كل واحد منهم بطنه بالحبال واستغنى عن حصته من الغذاء..
لتقدم الكليجا للجمال التي ما لبثت أن استعادت نشاطها..
ونهضت لتسابق يوم العيد .. وتصل أسواق بريدة قبل العيد بيوم ..
وهو اليوم الذي يكفي لتوزيع وبيع البضائع .

المشكل ..
أن البعير اللي أكل الكليجا أكثر .. فاز في السبق .=((
.وسموه شيخ البعارين .. ولبسوه شماغن حمر وعقال ..

ويومن خلص مفعول الكليجا .. ضعف ووهن حاله ..
قاموا شلحوه الشماغ وشالوا عنه المشيخة .. وعطوه مقفاهم !!

هناك 4 تعليقات: