الاهمية الاقتصادية لتربية الاغنام

الأغنام والماعز حيوانات رعى بطبيعتها وتربيتها لا تكلف إلا القليل فى المناطق ذات المراعى الطبيعية علاوة على أن وجودها فى المرعى يحسن من خواص التربة. وهي من أنسب الحيوانات التى تصلح فى مناطق الصحارى وأشباه الصحارى حيث المراعى فقيرة ومبعثرة – قدرتها على الرعى لمسافات طويلة – علاوة على أنها تستطيع الرعى على نباتات صحراوية جافة وشوكية لا تستطيعه الأبقار.كما انها تمتاز بقدرتها على تحمل العطش.

اللحوم



أرتفاع الكفاءة التناسلية في الاغنام زاد من ارتفاع نسبة التوائم وبالتالي زادت سرعة دورة رأس المال
قلة تكاليف العمالة اللازمة لرعايتها فهي تربي في شكل جماعي
تتغذى على الأعلاف الفقيرة الرخيصة وبالتالى فهى غير مكلفة غذائيا.
انخفاض تكاليف الإيواء والإسكان.
تستخدم الذكور فى انتاج اللحم والإناث للتربية والإحلال والتجديد فى القطيع.



امتياز طعم لحم الماعز وانخفاض نسبة الدهن به وبالتالى انخفاض نسبة الكلوستيرول بما يتناسب مع مرضى تصلب الشرايين.
ولحوم الضأن والماعز من أحسن اللحوم في الطعم والقابلية للهضم هذا بالإضافة إلي أن صغر حجم الوحدة فيها يجعلها مرغوبة للاستهلاك الأسري وخاصة في المناسبات.

الشروط التي يجب مراعاتها في شراء اللحوم



1-تكون خالية من الرائحة الكريهة وطازجة وصغيرة السن.
2-تكون الحيوانات سليمة من الأمراض فلا يُشترى اللحم إلا من جزار موثوق به.
3-يجب الحذر من شراء اللحم الذي يذبحه الجزار في منزله فإنه لو لم يكن الحيوان مصابًا بمرض من الأمراض لما خاف ذبحه في المذبح حيث يكشف عنه قبل التصريح بذبحه.
4- ألا يكون لونها أحمر قاتما وإذا ضغط عليها بالإصبع فلا تترك أثرا.

الحليب ومشتقاته



لبن الأغنام مرتفع فى نسبة الدهن وقد تصل إلى 7% ويصنع منه أجـود أنواع الجبن. وكذلك يتميز لبن الماعز بأن حبيبات الدهن به صغيرة وسهله الهضم والجبن الناتج منه له صفات جيدة جدا.
عرف العرب القيمه الغذائيه الكامنه في الحليب ومشتقاته فاستخدموه لا في تغذية الاطفال والمرضى والشيوخ وحدهم بل في تغذية الاصحاء ايضا حتى اصبح الحليب ومشتقاته من اهم المصادر الغذائيه التي اعتمد عليها الانسان العربي.



ولقد تنافس الناس في الاستزاده من ذكره طازجا او متخمرا او متجبنا وفي تناول منتجاته رغبة في الاستفاده من مزايا هذا الغذاء الطبيعي الكامل .
وكان نتيجة هذا التنافس تطور شامل في طرق تربية اغنام الحليب واهتمام بالغ بأجراء عمليات الانتخاب لايجاد السلالات الجيده والتي تشتهر بكثرة ادرار الحليب مع ارتقاء وسائل حفظ الحليب وصناعة منتجاته كالروب واللبن واللبنه والزبده والسمنه والقشده والاقط والجميدوالكشك وانواع الاجبان والتي تختلف بقدر مواضع وجودة عملها او رداءته واختيار انواع الانافح التي تستخدم في عمله.
(المنفحه: تؤخذ من المعده الرابعه في مواليد الحيوانات المجتره كالاغنام والابقار وتستخدم في تخثير الحليب وهي مستحضر من بطانة حديثي الولاده من الاغنام التي لم تأكل نبتا بعد.)
وهناك مواد اخرى تستخدم في عملية التجبين اذا عدمت الانفحه مثل الخل والليمون والجرجير وغيرها من المواد.

اهم انواع اجبان الاغنام والبانها



الجبن البلدي


الجبن الرومي


الجبن الدمياطي



الجبنه النابلسية


الجبنه المضفرة/المجدله

الجبنه العكاوي


جبن الشنكليش


جبن القريش



جبن الفيتا


جبن الحلوم


جبن الموزاريلا


جبن تعز فى اليمن


جبنة الشلل السوريه/الكعاب أو كعيب /المشلله

جبنة المش


الجامي


اللبنه


الاقط/المريس/البقل/مظير


الجميد



الروب


اللبن


الزبده


السمنه


وغيرها من الاجبان والالبان العربيه او الاجنبيه التي تم تصنيعها في الوطن العربي.
برع العرب في الإفادة من منتجات الجلد كالصوف والشعر والوبر في صنع الملابس والخيام والحبال وغيرها. فالميزة الاساسيه لإنتاج الصوف هو لاستخدامه فى عمل الملابس الصوفية والبطاطين و السجاد وبيوت الشعر.
وذالك يتم بعد جز الصوف سواء يدويا او بيولوجيا بعد غسله بمواد خاصة ومعالجته كيميائيا ليصبح جاهزا للاستخدام فيتم تصديره للدول الاوروبيه او تركيا اوباكستان او استخدامه داخليا في عمل السجاد وخصوصا الصوف الابيض اما الصوف او الشعر الاسود فاكثر استخداماته تكون لصناعة بيوت الشعر.



يتم جز الضأن في أوائل الصيف شهر مارس(3) وشهر ابريل(4). ويتأثر وزن الجزة وجودتها بكل ما يضعف الأغنام.

خطوات جز الصوف



يبدأ بجز منطقة البطن ثم الصدر ثم الرقبة ثم الإطراف الأمامية باتجاه الأكتاف على أن يبدأ بجز الطرف الأيسر ثم الطرف الأيمن وبعد الأطراف الأمامية تجز الأكتاف ثم الظهر والحيوان ملقى على جانبه وأخيرا جز المنطقة العجزية والآلية


الشروط الواجب مراعاتها عند الجز



1- يتم جز الضأن وهي جافة تماماً ويزال القلق العالف بمؤخرة النعجة لتحسين نوعية الصوف الناتج وبالتالي زيادة قيمته.
2- إجراء عملية الجز في مكان مناسب كالحظائر النظيفة أو تحت بيوت الشعر ويفضل وضع فرشة من القماش أو أكياس الخيش لمنع تلوث الجزات الناتجة.
3- يتم جز الأغنام باستعمال أدوات الجز العادية كالمقصات أو باستعمال آلات الجز الكهربائية وعادة ما يقوم بإجراء الجز أشخاص مدربون ويجب عدم السماح للأشخاص غير المدربة بجز الأغنام خشية إصابتها بجروح بالغة

استعمال آلات الجز الكهربائي وميزاتها





يمتاز الجز باستعمال الآلات الكهربائية عن استعمال المقصات العادية بما يلي:
1- الجز الآلي أسرع من الجز العادي وأكثر أمناً للضأن وإذا أصيبت بعض النعاج/الكباش فتكون إصابتها بسيطة وتعالج بسهولة.
2- زيادة كمية الصوف الناتج بمعدل 200 غرام لكل رأس نتيجة لإجراء الجز بالقرب من سطح الجلد وبالتالي يؤدي إلى زيادة قيمة الجزة الواحدة مما يكسب المربي ربحاً صافياً,
3- تكون الضأن المجزوزة بهذه الطريقة ذات صوف متناسق بعد جزها.

الجز البيولوجي

(تمكن مجموعة من العلماء في أستراليا من التوصل إلى طريقة جديدة لجز صوف الأغنام دون مقص أطلقوا عليها اسم (الجز البيولوجي) أي الطبيعي. ويعتمد الجز البيولوجي على بروتين طبيعي اكتشفه العلماء في فصائل الأغنام التي يسقط شعرها بصورة طبيعية. ويتمّ تطعيم الأغنام بالبروتين وفي خلال أسبوع واحد من التطعيم يسقط شعر الأغنام تلقائيا حيث يتم تجميعه داخل شبكات خاصة بعيدا عن مصادر التلوث والأمراض ومن ثم تعود الأغنام خلال 24 ساعة إلى حالتها العادية.ويتميز الصوف الناتج من عملية الجز البيولوجي بقلة التالف منه مقارنة بعملية القص الميكانيكي وتكون شعيراته متقاربة في الطول وخالية من الطفيليات والشوائب إضافة إلى سلامة الحيوان وعدم تعرضه للإصابة مما يحافظ على سلامة جلده.)

الجلود



استخدم الإنسان البدائي جلود الحيوانات التي كان يصطادها لستر جسده بعد أن عرف تماسكها ومتانتها والدفء الذي تمنحه للجسم من دون معالجة أو حياكة ووجد أن الجلود كانت سريعة التفسخ والتفتت غير أن تجفيفها قبل استخدامها يقلل من تفسخها وثمة معطيات قديمة تشير إلى استخدام الجلود غير المدبوغة. واتبع الإنسان البدائي طرائق بدائية لمعالجة الجلود قبل استخدامها فعالجها بزيوت الأسماك أو بالتدخين. كما استفاد الإنسان من عدم نفوذية الجلود للماء فاستخدمها أواني لحفظ الماء و الطعام ونقله.

جلود الضأن

تعد جلود الضأن من الجلود الطرية اللدنة جدا وهي قابلة للطي ناعمة الملمس ومناسبة تماما لتصنيع الملابس والحقائب والمحافظ والقفازات. تتنافس الدول على إنتاج أجود أنواعها وتتبع في معالجتها في المراحل النهائية طرائق مختلفة بحسب الهدف من استخدامها.

جلود الماعز

تعد جلود الماعز من الجلود الأكثر تقديرا وتثمينا في سوق الجلد. والاستخدام الرئيسي لها صناعة الأحذية وذلك لأن ألياف جلد الماعز الخام أكثر تراصاً مما هي عليه في جلد الغنم وتعطي بشرة حبيبية متينة ومتراصة ومميزة تشكل صفة واضحة لخملة الجلد وتجعله من أثمن ما في سوق الجلد تُعد جلود الماعز .



واستخدم العرب بدوهم وحضرهم الجلود في مختلف الأغراض فصنعوا منها الأحذية والأحزمة لربط رواحلهم وحزم متاعهم والسروج لركوبهم، واستخدموا جلود الأغنام المدبوغة فروة تبطن بها ثيابهم. وأوعية لنقل الماء ولحفظ الألبان وتصنيعها.
كان الأهالي بعد دباغة الجلد يصنعون منها قرب الماء والسمن وغيرها من الاستخدامات الشائعة قديما اما الان فاصبح للجلود اسواقا كثيره في العالم فقد زاد الطلب على جلود الاغنام في الوطن العربي نظرا لجودتها ويتم التصدير لعدد من البلدان في العالم ومن اكثر الدول استيرادا للجلود ايطاليا والصين وغيرها ومن مصادر الجلود عندهم الاغنام والماعز والابل والبقر ولكن الغالبية العظمى لجلود الاغنام وافاد عدد من المتعاملين بالجلود ان اسعار الجلود الحالية تعتبر الأفضل منذ فترة طويلة ولزيادة الطلب العالمي على الجلود فإن اسعارها قد ارتفعت نظرا لزيادة الطلب وقلة العرض.



وقد تعدد استخداماتها ودخولها في عدد كبير من المصنوعات الجلدية كالمفارش والأحذية والحقائب والسيور الجلدية وفي عدد آخر من الاستخدامات.
كما انك تستفيد من الجلد ومن الصوف وامكانية الاستفادة من الماء الذي يخرج من الجلد عند عصره وتنظيفه حيث ممكن استخدام هذا الماء في عمليات الزراعة بأن يضاف للأرض الزراعية كسماد عضوي !!.

مواصفات الجلود

- مقاومتها عالية للشد والتمزيق والتلف وهي تبقى صالحة للاستعمال مدة طويلة مهما كانت نوعيتها.
- توفيرها درجة من الحماية تخفف من أضرار الصدمات وغير نفوذة للجراثيم.
- محافظتها على شكلها ونعومتها مدة طويلة ويمكن تفصيلها بحسب قياس الجسم.
- تقي الملابس الجلدية من أشعة الشمس ومن البرد والرياح والمطر وهي لباس ملائم لجميع الفصول بحسب نوعيتها.
- يمتص الجلد المدبوغ العرق فتحافظ الأحذية الجلدية على جفاف الأقدام ويتفاعل الجلد مع اختلافات درجات الحرارة فيساعد في تنظيم حرارة الجسم وهو غير نفوذ للماء مع أنه يسمح للعرق بالارتشاح عبر أليافه الداخلية إلى السطح الخارجي.
- بروتين الجلد ـ الكولاجين لا يتطاير ولا رائحة له أما الرائحة المميزة للجلد فناتجة من مواد الدباغة وهي تختلف من نوع إلى آخر.

السماد



تتلخص اهميه مخلفات الاغنام فى احتوائها على نسبه عاليه من الازوت العضوى والبوتاسيوم كما تحتوى على العديد من العناصر الغذائيه للارض والنبات مما يزيد من الانتاج المحصولى للارض. على ذلك تستخدم مخلفات الاغنام كسماد عضوى لتحسين خواص التربه وزياده الانتاج المحصولى كما ان استعمال مخلفات الاغنام كسماد عضوى يتفوق على السماد الكيماوى من حيث تحسين خواص التربه الزراعيه وزياده انتاج الارض من المحاصيل الزراعيه.

روث الحيوان وبوله يحتوى على الكثير من المركبات الغذائية المهضومة وغير المهضومة التي لم تمتص وكذلك نواتج من جسم الحيوان ذاته. وتختلف القيمة الغذائية للروث باختلاف نوع الحيوان وإنتاجه وغذائه، كما تتفوق قيمة البول السمادية على قيمة الروث لاحتواء البول على نواتج تمثيل المواد الممتصة ويختلف البول أيضاً باختلاف غذاء الحيوان ومجهوده وكمية مياه الشرب التي يتناولها. بول الأغنام والخيول أكثر فائدة من بول الماشية والبقر.

وللاستفادة من الروث لابد من حفظه بتجميعه فى حوض يعد لهذا الغرض مع حمايته من الشمس والأمطار والكائنات الحية (التي تعمل على تحويل اليوريا إلى كربونات أمونيوم التي تتحلل إلى أمونيا وثاني أكسيد الكربون فيُفقد الآزوت (الأمونيا) كما يؤدى تنفس هذه الكائنات الحية إلى ارتفاع درجة حرارة الكومة مما يسرع من تطاير الأمونيا خاصة لو جفت كومة السماد). وبما أن سماد الماشية والبقر أبطأ تحللاً من سماد الخيل والأغنام فيفضل خلطهم جميعاً مع تندية السماد من حين لآخر بالماء أو البول (عدم شدة الرطوبة) حتى ينتظم التخمر فى الكومة، مع ضغط الكومة بالأرجل يومياً وتغطيتها بالتراب أو الخشب لمنع فقد الآزوت أو نثر قليل من الجبس الرطب أو أى سماد بوتاسى أو مواد حامضية ككبريتات الصوديوم الأيدروجينية فكلها تثبت الآزوت. عندما يصل ارتفاع الكومة إلى حوالي 3 متر تدك جيداً عدة مرات وتغطى بالطين حتى ينضج السماد من 3 – 4 أشهر.

شاي الكمبوست

هو احد مصادر التسميد العضوي السائلة وهو حتى الان الابحاث التي أجريت على طريقة تحضيره او نسب العناصر بداخله وافضل مستحضر لاتزال قيد التجربة وهو مشابة بدرجه كبيرة للهيوميك اسيد وفيه يتم تخمير المادة العضوية في وسط سائل وبتوفير وسيلة لضخ الاكسيجين واقد به هنا الهواء عن طريق التقليب او وضع مضخه ونتمكن فيه من اضافة عناصر غذائية خارجية فضلا عن التي يحتويها السماد الاصلي ايا كان مصدره


هذه صورة للسماد موضوعا في قماش ليعزل عن الوسط المائي